عاشق بوفوناعلام نارضايتي صحابه از انتخاب عمر
إمام محمد بن مفلح مقدسي متوفى 763 هـ (شاگرد ذهبي ، مزي و تقي الدين سبكي ) از فقيهان و محدثان بنام اهل سنت (معجم المؤلفين ، ج12 ، ص44) در اين باره ميگويد :
لما استخلف أبو بكر عمر رضي اللّه عنهما قال لمعيقيب الدوسي : ما يقول الناس في استخلاف عمر ؟
قال : كرهه قوم ورضيه قوم آخرون .
قال : الذين كرهوه أكثر أم الذين رضوه ؟
قال : بل الذين كرهوه ...
الآداب الشرعيّة ، ج1 ، ص71 ، با تحقيق شعيب الأرنؤوط و عمر القيام ، ط مؤسسة الرسالة ـ بيروت ، 1417 هـ .
ابوبكر ، عمر را به عنوان جانشين خود انتخاب كرد ، از معيقيب دوسي سؤال كردند : مردم در باره انتخاب عمر چه نظري داشتند ؟ گفت : گروهي راضي و گروهي ناراضي بودند . سؤال كردند : آنها كه ناراضي بودند ، بيشتر بود ، يا آنها كه راضي بودند ؟
جواب داد : آنها كه ناراضي بودند .
اعتراض صحابه به انتخاب عمر
ابن أبي شيبه ، يكي ديگر از بزرگان اهل سنت ، در باره مخالفتهاي مردم و دلايل منطقي آنها براي اعلام نارضايتي از اين انتخاب كه همان خشونت ذاتي و اخلاق تند وي بود ، اين چنين مينويسد :
عن وكيع ، وابن إدريس ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن زبيد بن الحرث ، أن أبا بكر حين حضره الموت أرسل إلى عمر يستخلفه فقال الناس : تستخلف علينا فظاً غليظاً ، ولو قد ولينا كان أفظ وأغلظ ، فما تقول لربك إذا لقيته وقد استخلفت علينا عمر
المصنف ، ابن أبي شيبة ، ج8 ، ص574 ، با تحقيق سعيد محمد اللحام ، ط دار الفكر ، بيروت و تاريخ المدينة المنوّرة ، ابن شبة النميري ، ج2 ، ص671 ، با تحقيق فهيم محمد شلتوت ، ط دار الفكر ، بيروت و تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج30 ، ص 413 و كنز العمال ، متقي هندي ، ج5 ، ص678 .
از زيد بن حارث نقل شده است كه : وقتي در حال احتضار قرار گرفت ، كسي را به دنبال عمر فرستاد تا او را جانشيني خود كند ، مردم گفتند : كسي را بر ما مسلط ميكني كه خشن و بد اخلاق است ، اگر او حكومت را به دست گيرد ، سختگيرتر و خشنتر خواهد شد ، جواب خدا را چه خواهي داد هنگامي كه او را ملاقات كني از بابت اين كه شخص بد اخلاق و خشني مثل عمر را بر ما مسلط ميكني ؟
همچنبن ابن تيميه حراني ، نظريه پرداز و مؤسس فکري وهابيت در اين باره مينويسد :
وقد تكلموا مع الصديق في ولاية عمر وقالوا ماذا تقول لربك وقد وليت علينا فظا غليظا .
صحابه با ابوبكر در باره جانشيني عمر با او صحبت كردند و گفتند : چرا يك فرد خشن و تند را بر خلافت گزيده و بر مردم تحميل كردى ؟ فردا جواب خدا را چه خواهى داد ؟
منهاج السنة ، ج6 ، ص155 ، الناشر : مؤسسة قرطبة ، الطبعة الأولى ، 1406، تحقيق : د. محمد رشاد سالم عدد الأجزاء : 8 .
ابن حجر مكي در اين باره مينويسد :
ودخل عليه بعض الصحابة فقال قائل منهم : ما أنت قائل لربك إذا سألك عن تولية عمر وقد ترى غلظته ...
الصواعق الحرقة ، ج1 ، ص254 ، با تحقيق : عبدالرحمن بن عبدالله التركي وكامل محمد الخراط ، ط مؤسسة الرسالة ، بيروت ، الأولى ، 1997 م .
برخي از صحابه بر ابوبكر وارد شدند ، يكي از آنها گفت : جواب پروردگارت را چه خواهي داد آن گاه که از تو سؤال كند در باره انتخاب فردي كه از تندي و خشونت آن مطلع بودي؟
ابن عساکر مي نويسد:
عن عمرو بن محمد ومجالد عن الشعبي قال بينما طلحة والزبير وعثمان وسعد وعبد الرحمن جلوسا عند أبي بكر في مرضه عوادا فقال أبو بكر ابعثوا إلي عمر فأتاه فدخل عليه فلما دخل أحسست أنه خيرته لهم فتفرقوا عنه وخرجوا وتركوهما فجلسوا في المسجد وأرسلوا إلى علي ونفر معه فوجدوا عليا في حائط في الحوائط التي كان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) تصدق بها فتوافوا إليه فاجتمعوا وقالوا يا علي ويا فلان إن خليفة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ددمستخلف عمر وقد علم وعلم الناس أن إسلامنا كان قبل إسلام عمر وفي عمر من التسلط على الناس ما فيه ولا سلطان له فادخلوا بنا عليه نسأله فإن استعمل عمر كلمناه فيه وأخبرناه عنه ففعلوا فقال أبو بكر اجمعوا لي الناس أخبركم من اخترت لكم فخرجوا فجمعوا الناس إلى المسجد فأمر من يحمله إليهم حتى وضعه على المنبر فقام فيهم باختيار عمر لهم ثم دخل فاستأذنوا عليه فأذن لهم فقالوا ماذا تقول لربك وقد استخلفت علينا عمر ؟...
تاريخ مدينة دمشق ، ج44 ، ص248 و تاريخ المدينة ، ابن شبة النميري ، ج2 ، ص666 .